فتح الوكيل الكافى بشرح متن الكافى
هَذا كِتابٌ في عِلمَي العَروضِ والقَوافي لِلعَلَّامةِ أحْمدَ بنِ أَحمدَ السُّجاعيّ البدراوي الشَّافِعي الأزْهريّ (ت 1197هـ)
هَذا كِتابٌ في عِلمَي العَروضِ والقَوافي لِلعَلَّامةِ أحْمدَ بنِ أَحمدَ السُّجاعيّ البدراوي الشَّافِعي الأزْهريّ (ت 1197هـ)، ولا غِنَى لِطلَبةِ العِلمِ عَنِ علْمَي العَروضِ والقَوافي؛ لأنَّ أكثرَ الفُنونِ قَد وُضِعتْ فيها المُتونُ المُتْقنةُ الذَّائِعةُ المَشْهورةُ، الَّتي أغْنتْ عَن كَثيرٍ مِن المُطوَّلاتِ، وإنَّ اعتِمادَ كثيرٍ منَ الشُّيوخِ والدَّارِسينَ عَلى تِلكَ المتونِ وشُروحِها، ولا بدَّ مِن معْرفةِ الأوْزانِ وما يعْرضُ في النَّظمِ مِن خِلافاتٍ ونحْو ذلِك، إلى غَيرِ ذلِك مِن الأسْبابِ الدَّاعيةِ إِلى تَعلُّمِ العَروض، كَما هُو مبْثوثٌ في مُقدِّماتِ كتُب هذا العِلمِ.
وهذا الكتابُ شَرحٌ لِكتابِ «الكافي في العَروضِ والقَوافي» لأبي العبَّاسِ أحْمد بْن عباد بْن شُعيبٍ القنائيّ المعْروف بالخوَّاص (ت 858 هـ).
وهُو شَرحٌ لَطيفٌ متَوسِّط، امتازَ بِعنايتِه البالِغة بِاللُّغة؛ فضَبطَ مُشكِلَ ألْفاظِ المتْنِ وشواهِدِه، كَما امْتازَ بِتعَقُّبِه عَلى مَن سبَقَه مِن الشُّراحِ؛ كأَبي الوَجاهةِ العُمريّ وخليل أفَنْدي وغَيرِهِما.
ومُصنِّفُه عالمٌ أزْهريٌّ مُتبحِّر، لَه «الدُّرر في إعْراب أوائِل السُّور» و «شرْح مُعلَّقةِ امرِئ القَيس» و «شرْح لاميَّة السَّموْأل» و «حاشية عَلى شَرْح القطْر لابْن هشام» و «حاشِية عَلى شرْح ابْن عَقيل للألفيَّة في النَّحو» و «منظومة في الاستِعارات».