كيفية أداء الإقلاب والإخفاء الشفوى
هذِه رِسالَةٌ في كَيْفِيَّةِ أَداءِ الإِقْلابِ والإِخْفاءِ الشَّفَوِيِّ، لِلعَلّامَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الفَتّاحِ السَّيِّدِ عَجَمِيّ المَرْصَفِيِّ
هذِه رِسالَةٌ في كَيْفِيَّةِ أَداءِ الإِقْلابِ والإِخْفاءِ الشَّفَوِيِّ، لِلعَلّامَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الفَتّاحِ السَّيِّدِ عَجَمِيّ المَرْصَفِيِّ، مِنْ عُلَماءِ الأَزْهَرِ الشَّرِيفِ، ضَبَطَها وخَرَّجَ الآياتِ فَضيلَةُ الشَّيْخِ أَحْمَدُ بْنُ نَوّافٍ المِجْلادُ القَطَرِيُّ الضَّرِيرُ، مِنْ كِبارِ قُرّاءِ قَطَرَ، وَمِنْ مُحَرِّرِي فَنِّ القِراءاتِ الجَهابِذَةِ.
وهيَ رِسالَةٌ مُهَذَّبَةٌ مُبَسَّطَةٌ، بيَّنَ فِيها الشَّيخُ الجليلُ مَسْأَلَةَ إِخْفاءِ المِيمِ السّاكِنَةِ، وهيَ ممّا يَحْتاجُ إليه طالِبُ هَذا الفَنِّ، جَمَعَ الأُمُورَ فِي مَجارِيها، وَحادَ عَنِ الشَّطَطِ في مَرامِيها، وصَحَّحَ الخَلْطَ والأَوْهامَ، وَرَدَّ عَلَى مَنْ يَقُولُ بِصِحَّةِ الإطْباقِ.
وقَد كانَ كثيرٌ في العالَم الإِسْلامِيّ يَنْتَظِرُونَ رِسالَةً تَحْسِمُ هَذِهِ المَسْأَلَةَ، فَجاءَتْ هَذِهِ الرِّسالَةُ فِي حِينِها وَوَقْتِها.
والشَّيْخُ المَرْصَفِيُّ مَعْرُوفٌ بِمُؤَلَّفاتِهِ وتَضَلُّعِهِ في هَذا الفَنِّ، فَهُوَ مُحَقِّقٌ متفنّنٌ، لَهُ قَدَمٌ راسِخَةٌ في فَنِّ القِراءاتِ والتَّجْوِيدِ، وكتابه «هِدايةُ القاري» وغَيرُه شاهِدٌ بذلِك.
وهَذِهِ الرِّسالَةُ تُوَفِّرُ عَلَى قارئِها مُؤْنَةَ الرُّجُوعِ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ المَراجِعِ القَدِيمَةِ والحَدِيثَةِ، وسَوفَ يَروقُك ما فِيها مِنْ نُقُولاتٍ وَتَرْتِيباتٍ لا ترَى أَحَدًا جَمَعَها وَنَسَّقَها وَرَتَّبَها عَلَى هَذا التَّرْتِيبِ.