منْحة مُولي البِرِّ
هذا متنُ «منْحة مُولي البِرِّ» للعلّامةِ المُحرِّر محمَّد هلالي الأبياريّ (ت 1343 هـ)، اعتَنَى فيهِ النَّاظمُ بِبيانِ ما زادَه كتابُ النَّشر في القِراءاتِ العَشْر عَلى الشَّاطبيَّة والدُّرَّة
هذا متنُ «منْحة مُولي البِرِّ» للعلّامةِ المُحرِّر محمَّد هلالي الأبياريّ (ت 1343 هـ)، اعتَنَى فيهِ النَّاظمُ بِبيانِ ما زادَه كتابُ النَّشر في القِراءاتِ العَشْر عَلى الشَّاطبيَّة والدُّرَّة، فبِه يَنمازُ ما يُقرأُ بِه مِن طَريقِ الشَّاطبيَّةِ والحِرز عمَّا يجوزُ مِن جِهةِ الطيِّبة، أوْ بعِبارةٍ أخْرى: العشْر الصُّغْرى مِن الكُبرى.
والشَّيخُ الأبْياريّ مِن العُلماءِ المَوثوقينَ المُعْتَمدينَ، وهُو مِن العَلاماتِ البارِزةِ في تاريخِ عُلماءِ القِراءاتِ، وكتابُه في ذلك ممَّا يَنبَغي العنايةُ بِه وإخْراجُه لِطلبةِ العِلمِ، خصوصًا وقدِ اتَّصلَتْ بِه أَسانيدُ كثيرٍ مِن أهلِ القِراءاتِ اليوْم.
وقَدِ اعتَنى المحقِّق أبو نُسيْبةَ محمَّد بْن محْمود آل داود بإخْراجِ هذِه المَنظومةِ وشرْحِها، كما اعْتَنى بإخْراجِ «الوُجوه المُناسِبة بشرْحِ النُّخْبةِ المُهذَّبة فيما لحفْصٍ مِن طَريقِ الطَّيِّبة» للناظم أيضًا.
ومؤسَّسةُ عِلم لإحياء التّراثِ تُعْنى بهذا الجانِبِ مِن العِلم؛ مَحبَّةً لِكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ وخِدْمةً لَه، وقَد أخْرجتْ في هذا البابِ منَ المؤلَّفاتِ: ثلاث مَنظوماتٍ في المُتشابِه للسَّخاويّ وأَبي شامةَ والجَعْبريِّ، والنَّظم الفائِق في أبْوابٍ مِن أُصولِ القِراءاتِ السَّبْع (مُعاصِر)، ومنظومة في ترْتيب سور القرآن، وغير ذلك.