التَّيسير الأخير في قراءةِ الإمام ابْن كثير
مجموعٌ نفيسٌ نافعٌ لأهلِ القِراءات، يضمُّ كتابَ «التَّيسير الأخير في قراءةِ الإمام ابْن كثير»، وكتاب «الجامِع في قراءةِ الإمامِ نافِع»
مجموعٌ نفيسٌ نافعٌ لأهلِ القِراءات، يضمُّ كتابَ «التَّيسير الأخير في قراءةِ الإمام ابْن كثير»، وكتاب «الجامِع في قراءةِ الإمامِ نافِع»، وفيهما شرحٌ وافٍ وبيانٌ كافٍ لهاتيْن القِراءتيْنِ بعدَ أنِ اتَّخذَ المؤلّفُ قراءةَ أبي عمرٍو البصريّ أصلًا، ثمَّ يذكُر أوجُهَ الخِلافِ، فمَن أحاطَ بالكِتابَيْن علمًا فقَد جمعَ ثلاثَ قِراءاتٍ مقدَّمةً مِن القِراءاتِ السَّبعِ، وهِي القراءاتُ الَّتي جمعَها الإمامُ الشّاطبيُّ في رمز (سما).
والإمامُ النشّار رحمه الله يمتازُ بِطولِ نفسِه في إيرادِ كلِّ ما يحتاجُ إليْه الطّالِب، حتى وإن أدَّاه ذلِك إلى شيءٍ منَ التّكرارات، وشرْح الواضِحات، فهُو يحتفِل بذِكْر الوُجوهِ وإحْصائِها وتَبْيِينِها، ولا يدعُ مِن أبْوابِ الأُصولِ كلِّها معَ كلِّ قارِئ إلّا ما لا بدَّ مِن ترْكِه لعدَمِ تعلُّق قِراءةِ القارِئ بِه.
ويضمُّ المجْموعُ أيضًا رسالةً في بيانِ حُكمِ الاستِفهاميْنِ، سمّاها المؤلّف «طِراز العلَمينِ في حُكمِ الاستِفْهاميْنِ»، ومنظومةً في إمالةِ أبي عَمرٍو، ونظْمًا في مَراتِبِ المدِّ، وبذا تتكامَلُ فوائدُ هذا المجْموعِ لتشْملَ القِراءاتِ السَّبعَ جميعًا.